بسم الله الرحمان الرحيم :
امت امرأة مغربية تبلغ من العمر 55 عاما وتقطن في حي المعارف بالدار البيضاء بإحراق نفسها حتى تفحم جسدها بشكل كامل، بعدما ساورتها شكوك بأن زوجها على علاقة عاطفية بامرأة أخرى تعرفها هي شخصيا.
وكانت الزوجة التي أشعلت الغيرة قلبها قبل أن تشعل هي النار في جسدها قد أيقظت أبنائها السبعة في صباح يوم السبت الماضي مودعة إياهم حيث أوهمتهم بأنها ذاهبة إلى شقيقها ثم نزلت إلى الطابق الأرضي للعقار الذي تسكن فيه وسكبت على نفسها البنزين وأشعلت النيران.
وبحسب ما ذكرت جريدة "الصباح" أن الزوج الذي كان سببا في إقدام الزوجة على التخلص من حياتها وفراق أبنائها لها للأبد لم يبت تلك الليلة في المنزل، وربما تكون تلك هي الشرارة التي أشعلت فتيل غيرة الزوجة حتى أحرقتها معنويا وجسديا.
والسؤال الذي يطرق أبواب العقول في تلك القضية..هل انتقمت الزوجة بانتحارها من زوجها أم من نفسها أم من أبنائها؟ وهل تصل الغيرة المرضية بالإنسان إلى حد يفقد معه التمييز بين الصواب والخطأ؟
وكانت الزوجة التي أشعلت الغيرة قلبها قبل أن تشعل هي النار في جسدها قد أيقظت أبنائها السبعة في صباح يوم السبت الماضي مودعة إياهم حيث أوهمتهم بأنها ذاهبة إلى شقيقها ثم نزلت إلى الطابق الأرضي للعقار الذي تسكن فيه وسكبت على نفسها البنزين وأشعلت النيران.
وبحسب ما ذكرت جريدة "الصباح" أن الزوج الذي كان سببا في إقدام الزوجة على التخلص من حياتها وفراق أبنائها لها للأبد لم يبت تلك الليلة في المنزل، وربما تكون تلك هي الشرارة التي أشعلت فتيل غيرة الزوجة حتى أحرقتها معنويا وجسديا.
والسؤال الذي يطرق أبواب العقول في تلك القضية..هل انتقمت الزوجة بانتحارها من زوجها أم من نفسها أم من أبنائها؟ وهل تصل الغيرة المرضية بالإنسان إلى حد يفقد معه التمييز بين الصواب والخطأ؟
المصدر :
www.baramij-ucom.blogspot.com
www.baramij-ucom.blogspot.com
نتمنى ان تكون واحدآ من افراد اسرتنا :
0 التعليقات:
إرسال تعليق